تأتي المدرسة وهاجس الآبــاء والأمهـات تحسين الـوضع الدراسي لأطفالهم ، ويبحث العديد منهم عن الـوسائل التي تسـاعـد أطفـالهم على ارتفاع تحصيلهم الدراسي ، وقد يلجأ البعض منهم إلى الدروس الإضافية (الخصوصية) في الحالات التالية
· عندما يكون مستوى أداء الطفل بالمدرسة أقلّ من قدراته*
·عندما يكون مستوى ذكاء الطفل متوسطاً وأفضل من مستوى تحصيله الدراسي وليس لديه إعاقات تعلميه*
· عندما لا يتمكن الطفل من أداء واجباته المدرسية أو المنزلية*
· عندما يحصل الطفل على درجات ضعيفة في شهادة تقويمه *
يقول بعض خبراء التربية إنَّ إكراه التلاميذ غير الراغبين في الدراسة علـى تلقى دروس إضافية أو توجيهية يمكن أن يكون ضاراً. وقد خلصت إحدى الدراسات بجامعة "دورها" البريطانية إلى أنَّ إجبار التلاميذ على حضور الدروس الإضافية أو التوجيهية أو الاستشارية قد لا يساعدهم على تحقيق تقدم، بل قد يقود إلى عكس ما هو متوخى من هذه الدروس، ويجعلهم يتراجعون في الدراسة أكثر من السابق.

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire